جزء من موضوع عن فوبيا السرطان بمجلة (المجلة) اللندنية عن (هبه) ونشر في فبراير 2008
هبه... روشتة لعلاج فوبيا السرطان
بقلم: أحمد الشاطر
هبه فتاة مصرية اكتشفت إصابتها بأورام في المخ عندما كانت تلميذة في الصف الخامس. وبدأت رحلة العلاج في تلك السن الصغيرة برضا بما قدر لها. ولم تبال كثيراً بالآم المرض أو العلاج الكيميائي أو بالإشعاع .
كان يضايقها ان هذه الآلام تمنعها من الانتظام في الدراسة وتحد من نشاطها. ومع ذلك كانت تحصل دروسها في المنزل ثم تذهب لتؤدي الامتحانات إلى أن حصلت على مركز متقدمة في الشهادة الإعدادية (الصف التاسع). وتمضي في رحلتها لتلتحق بالقسم العلمي في الثانوية العامة رغم كل ما تعانيه لكنها تنجح في اجتيازها بمجموع 95%
وحال مكتب تنسيق الجامعات دون التحاقها بكلية الطب التي كانت ترغب في الالتحاق بها لتعالج مرضى السرطان, كما حالت تكلفة العلاج الباهظة دون دخولها الجامعات الخاصة. وهاهي تدرس الإعلام بكلية الآداب ومعها إرادتها التي لا تلين.
وتقسم (هبه) من بين عبارات الشكر التي يلهج بها لسانها دوماً أن المرض اللعين لن يكون عائقاً أمام تحقيق أحلامها في الحياة.
وتستعير هبه من إيليا أبو ماضي بيت شعر توجهه للمصابين بفوبيا السرطان:
أيهذا الشاكي وما بك داء كيف تغدو إذا غدوت عليلا؟
0 تعليقات:
Post a Comment